تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من (لان آنه) في أولاك، (المعروفة أيضاً باسم فيتنام): أود أن أحيي بكل احترام المعلمة وفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"، لقد حصلتُ على التلقين في 16 سبتمبر 2001 وأود أن أشارك رؤيتي الداخلية مع المعلمة. لقد علمتنا المعلمة الكثير في جميع تعاليمها، والأهم من ذلك كله أنها تذكّرنا دائماً بالكنز العظيم داخلنا المتمثل في كيفية إدراك الله والعودة إليه من خلال التأمل بطريقة (كوان يين)، أي الاتصال مع الصوت والنور السماويين الداخليين، وكيفية التقدم والسمو روحانياً عبر تذكّر الله دائماً والتأمل الدؤوب بطريقة (كوان يين). وأثناء ممارسة التأمل بطريقة (كوان يين) بعد الظهر، رأيتُ الغدة الصنوبرية الغامضة لديّ. وفي ذلك الوقت، كان تركيزي على عين الحكمة قوياً جداً، وكان النور يشع على شكل مخروط. ورأيتُ المعلمة قادمة وتفتح عين الحكمة لديّ. واستخدمت المعلمة يدها لسحب عين الحكمة لديّ إلى أعلى رأسي. وفي ذلك الوقت، رأيتُ أن جسدي كان مجرد صَدَفة، وأن طبيعة بوذا لديّ قد تكشفت. لا أستطيع وصف ذلك بالكلمات، وكل ما أعرفه وأشعر به هو أن لديّ جسد غير مرئي نقي للغاية وحكيم للغاية وواسع المعرفة، وأنني والمعلمة واحد. مع كل احترامي وتواضعي، أشكر الله القدير، وأشكر المعلمة المطلقة على حضرتها على الأرض لتُظهِر لنا طريق العودة إلى الديار والاتحاد مع الله. وأود أن أشكر نِعَم الله تعالى على مباركة الأرض والكائنات الحية في جميع أنحاء العالم. وأتمنى للمعلمة بكل احترام الصحة الجيدة والسلام دائماً. أحبكِ إلى الأبد. تلميذتك، (لان آنه) من أولاك (فيتنام) الأخت اليقظة (لان آنه)، إن المعلمة هي مرشدنا المثالي لاستعادة الوعي بطبيعة بوذا في داخلنا. ومن الرائع أنكِ مررتِ بتجربة مباشرة في هذا الشأن، ونتمنى لك الكثير من البركات في ممارستكِ الروحية. عسى أن تنعمي وشعب أولاك (فيتنام) الطيب بالسلام في تعاليم البوذات، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" ملاحظة، لدى المعلمة هذا الرد الصادق لكِ: "الأخت المستنيرة (لان آنه)، من الرائع أنكِ شاهدتِ هذه الرؤية الداخلية العميقة لذاتك الحقيقية. حافظي على هذا الوعي قريباً من قلبك في جميع الأوقات حتى لا تتوهي في عالم الوهم هذا. والهدف من مثل هذه التجارب هو إيقاظنا، ويجب علينا أن نحافظ على هذه اليقظة خلال حياتنا اليومية. والإتقان يعني أن نبقى حاضرين لطبيعة بوذا لدينا وجعل أفكارنا وأقوالنا وأفعالنا متوافقة معها. عسى أن تواصلي ممارسة التأمل بشكل جيد، يا حبيبتي. وتذكّري أننا واحد، وأن قوة المعلمة معكِ دائماً. عسى أن تنعمي وأولاك (فيتنام) المباركة بالنور الإلهي إلى الأبد. أرسل لكِ عناقاً مليئاً بالمحبة".