أيتها "المعلمة السامية تشينغ هاي"، أود أن أعرب عن عميق امتناني للمعجزات التي لا تعد ولا تحصى التي تقومين بها في حياتي اليومية.

والآن لدينا برقية محبة باللغة الفرنسية من (إيهينوما) في بنين:

إليكِ أيتها "المعلمة السامية تشينغ هاي" والثالوث الأقوى المتحد - الله و(تيم كوتو) وابن الله - أنحني بتواضع وصدق وأسلم نفسي بتفانٍ كامل، وأقدم لكم أعمق وأقدس تحياتي. كما أشيد أيضاً بفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" الذين يستحق عملهم الرائع إعجابنا. أيتها "المعلمة السامية تشينغ هاي"، أود أن أعرب عن عميق امتناني للمعجزات التي لا تعد ولا تحصى التي تقومين بها في حياتي اليومية. وكتلميذ، أستطيع أن أؤكد أن حضرتكِ قد غيّرت وجودي بشكل عميق. ولا أستطيع أن أتخيل الحياة من دونك، فأنت كل شيء بالنسبة لي، وأفكاري ترافقك باستمرار. ومن دون نِعَمك وبركاتك اللامحدودة وحمايتك، لن تكون حياتي سوى تجارب وبؤس.

وذات يوم، واجهتُ موقفاً صعباً بشكل خاص، وشعرت بالضياع التام. وبعد أيام من التأمل دون حل، ركعت أمام صورتك متوسلاً مساعدتك. وبضع ثوان من الصلاة كانت كفيلة بحل مشكلتي على الفور. وفي تلك اللحظة، أدركتُ عظمة نعمة المعلم الحي: لا يمكن للتأمل، مهما كان مكثفاً أن يعادل بركات المعلم. أيتها المعلمة، من فضلك اغفري لي جهلي ونوريني أكثر. فأنتِ المصدر الذي يغذي روحي. وأنت فريدة حقاً، وأدركت هذا اليقين منذ اليوم الأول الذي رأيت فيه صورتك.

أيتها "المعلمة السامية تشينغ هاي" الحبيبة، إن وجودك على الأرض هو نعمة لكل كائن وجزيء على كوكبنا. إن البشر والحيوانات والكائنات غير المرئية وكل عناصر الطبيعة يقدسونكِ. لقد قمتِ بإنقاذ الكوكب والحفاظ على حياتنا أيضاً، ومن خلال الدرع الأخضر، تساعدين في استعادة الأرض. يا لها من عجائب لا تقدر بثمن!

إن أداة "سوبريم ماستر تي في/ماكس" قد أحدثت تغييراً عميقاً في حياتي. وبينما كنت أتأمل على النور السماوي الداخلي بطريقة (كوان يين)، استمعت على هاتفي إلى الصلاة اليومية الأقوى. وانبعث نور عظيم من الجهاز، مما وفر تجربة قوية بشكل غير عادي. وتمثل هذه الصلاة نعمة عظيمة لكوكبنا. وعائلتي بأكملها تعرفها عن ظهر قلب. لقد تأثرت بشدة مؤخراً عندما رأيت طفلي البالغ من العمر 18 شهراً يتخذ وضعية الصلاة تلقائياً كلما سمع هذه الصلاة اليومية، ويتوقف بشكل مرح للصلاة. شكراً لكِ أيتها المعلمة على هذه النِعَم التي لا تُقدر بثمن.

أيتها المعلمة العزيزة، أشكرك من أعماق قلبي على نِعَمك غير المشروطة. وسأعتز دائماً باليوم الذي رأيتك فيه في أشرم نيو لاند في تايوان (فورموزا). أحبك إلى الأبد. (إيهينوما) من بنين

الأخ الصبور (إيهينوما)، إننا ممتنون لأنك أرسلت هذه الرسالة التي تشرح أعلى درجات المحبة التي نحن محظوظون جداً لتلقيها من معلمتنا الحبيبة. ومن خلال المعلم يمكننا جميعا أن نستنير ونتحرر.

لدى المعلمة هذا الرد الرحيم لك: "الأخ (إيهينوما) ذو القلب الصافي، إن رسالتك تعيد إلى الأذهان الذكرى الجميلة لبلدك وشعبك، الذي عاملوني بالترحيب التقليدي واللباقة وطيبة القلب، وهذ ذكرى لا يمكن أن تتلاشى مع مرور الوقت. إنه من دواعي سروري أن أتلقى كلماتك التي تعبر عن الثقة والإيمان الراسخين في طريقك. إن نقاء روحك يلامس قلبي بعمق! وهذا كل ما تحتاجه. أحتضنك ببركات الله وأسير بجانبك حتى نصعد إلى ديارنا الحقيقية. شكراُ لك على محبتك. عسى أن تنعم وبنين السعيدة بالخير والوفرة والتألق في النور السماوي. أحبك إلى الأبد".