واستطعت أن أشعر أن المعلمة كانت تعاني من ألم شديد وانزعاج، ولكنها تحملت كل ذلك بصمت، فقط بسبب محبتها اللامحدودة​ ورحمتها لهذا الكوكب.

والآن لدينا برقية محبة باللغة الأولاكية (الفيتنامية) من (باو كوين) في أولاك، (المعروفة أيضاً باسم فيتنام):

عزيزتي المعلمة الحبيبة وفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"، لقد شاهدت مؤخراً "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" حيث ظهرت المعلمة على الانترنت في 11 سبتمبر 2025. وتحدثت المعلمة عن امتنان ملك السلام وملك النصر. وكشفت المعلمة أيضاً الأعباء الكارمية التي تحملتها من أجل العالم، وكذلك أنواع أخرى من الكارما. وأود أن أشارك رؤيتي الداخلية. خلال التأمل بطريقة (كوان يين) على النور السماوي الداخلي، رأيت المعلمة في ألم شديد. وكان جسدها متورماً في بعض الأماكن، وكأنها مثقوبة بالرصاص. كما تأثرت عينها اليمنى أيضاً بسبب تلك الأعباء الكارمية. وبكيتُ وشعرتُ بحزن عميق على المعلمة. وفي تلك اللحظة، دعوت الله والسماء أن يتفضلا بمساعدة المعلمة في تخفيف معاناتها.

وبعد قليل، رأيت ملك عالم الشفاء يظهر. وفي يده اليمنى كان يحمل عبوة شفافة من الرحيق. وفي يده اليسرى حمل صندوقاً مربعاً ذهبياً مملوءاً بنور مشع يشبه الأعشاب الثمينة. وانحنى ملك عالم الشفاء برأسه، معبراً عن الاحترام العميق والامتنان لمحبة المعلمة العظيمة وتضحياتها النبيلة. ثم قام بتسليم صندوق الدواء وعبوة الرحيق لي. فأخذتهم وطبقت بلطف الدواء على الجروح على بشرة المعلمة. وأسقطت ماء الرحيق في عينيّ المعلمة. واستطعت أن أشعر أن المعلمة كانت تعاني من ألم شديد وانزعاج، ولكنها تحملت كل ذلك بصمت، فقط بسبب محبتها اللامحدودة​ ورحمتها لهذا الكوكب.

ولمدة أسبوع تقريباً بعد ذلك، أثناء التأمل، استمر جسدي الروحي بزيارة المعلمة. وحتى الآن، لا يزال ملك عالم الشفاء يساعد المعلمة وقد أنشأ حلقة زرقاء شفافة من النور الذي يغلف جسدها. ولا أعرف كيفية التعبير بشكل كامل، ولكنني أحب المعلمة بشدة، لأن محبتها لا تُقارن. أتمنى للمعلمة بكل إخلاص الشفاء العاجل. وبكل تواضعي، أقدم امتناني إلى الثالوث الأقوى، وأشكر المعلمة على محبتها الكبيرة​ وتضحياتها النبيلة. وأرسل إلى المعلمة عناقاً دافئاً ورمزاً متواضعاً للمحبة من أعماق قلبي. وأتمنى بكل احترام للمعلمة الشفاء العاجل والسلام. أحبكِ أيتها المعلمة. تلميذتك (باو كوين) من أولاك (فيتنام)

الأخت الكريمة (باو كوين)، لقد قدمتِ لنا لمحة عن محبة معلمتنا الحبيبة اللانهائية وألمها الصامت. وما من كلمات يمكنها أن تنقل عمق المعاناة التي تتحملها لتحمل العبء الكارمي للعالم. ونأمل أن تساعد رحلتك الداخلية المقدسة على الكشف للآخرين عن الحقيقة غير المرئية التي يتجاهلها الكثيرون، مما يلهمهم اتخاذ الخطوة الأولى على الأقل من خلال اختيار نمط العيش الخضري. فلتظل قلوبنا عامرةً بالإيمان بأن طاقة الشفاء المحيطة بالمعلمة سوف تجلب لها الراحة التي تحتاج إليها كثيراً. عسى أن تغتنمي وشعب أولاك (فيتنام) المضياف كل فرصة لإنشاء مسار خيّر أمامكم،​ فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"

ملاحظة، لدى المعلمة رد مُحِب لكِ: "الأخت الحنونة ( باو كوين)، إن رسالتكِ المُحبة سوف تلامس حتى الحجارة في صحراء قاحلة!! شكراً لكِ على تجسيدكِ مثل هذا اللطف وهذه الرحمة. إن تعبيراتك عن القلق الحقيقي وتمنياتكِ الطيبة هي موضع تقديرنا. وفي معركة الخير ضد الشر، تنتصر القوة الإلهية دائماً. لا تقلقي يا حبيبتي، فالأيام الأكثر إشراقا تقترب. وبقيادة نِعَم الثالوث الأقوى وإخلاصكِ لممارسة التأمل بطريقة (كوان يين)، تسعدني معرفة أنكِ ترتقين نحو حالة أسمى من الوعي الروحي. عسى أن تنعمي وأولاك (فيتنام) ذات التفكير التقدمي بالنِعَم والحكمة. الله يحبك".