إن ترتيب الله هو الأفضل دائماً - فقد تحولت رحلة علاج إصابتي إلى تحقيق رغبتي في الترويج لنمط العيش الخضري في المجال الطبي، مما يؤثر على الجماهير!

والآن لدينا برقية محبة من (إميليا) في الولايات المتحدة:

المعلمة – الله الحبيبة وقديسو فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"، كمراهقة، توقع والداي أن أصبح طبيبة. وانتهى بي الأمر بالترويج لنمط العيش القائم على النباتات طوال حياتي. ويُعَدُّ طب نمط الحياة فرعاً من فروع الطب. وكان مؤسس الطب الغربي، (أبقراط)، نباتياً، وكان نمط الحياة القائم على النباتات أساس الطب الغربي! وكنتُ نباتية (دون بيض) لمدة 32 عاماً، وخضرية تماماً لمدة 18 عاماً. وبشكل عام، أتناول وجبات بسيطة قليلة الصوديوم والزيوت/الدهون وأحياناً أتناول مكملات الفيتامينات، وخاصة فيتامين (بي 12). وحتى عام 2023، كنت قد حققتُ هدفي في "الابتعاد عن الأطباء" وكنت أرى طبيب الرعاية الأولية الخاص بي فقط لإجراء الفحوصات السنوية - لقد كنت بصحة جيدة! وقد كان طبيب الرعاية الأولية معجباً بالنتائج السنوية التي حصلت عليها لدرجة أنه طلب مني وصفات خضرية!

وفي عام 2023، تعرضت لإصابات في الرأس/العمود الفقري، وبالتالي شرعتُ في رحلة استكشاف مجال طبي غير مألوف. وقال الأطباء أنني ربما أموت. والشكر للمعلمة على تقليل درجة الإصابة! وقد انتهى الوقت الأسوأ! وفي الآونة الأخيرة، وصف لي طبيب الغدد الصماء فحوصات الدم. ومن المثير للدهشة أن الاختبارات شملت تركيب العناصر الغذائية. وقد أعجب الطبيب - كوني خضرية منذ فترة طويلة، حيث كانت مستويات البروتين والفيريتين والكالسيوم وفيتامين (بي 12) وحمض الفوليك طبيعية تماماً! وعلى الرغم من اعتقادي الراسخ بأنني لا أفتقر إلى العناصر الغذائية (لذلك لم أجرِ مثل هذه الاختبارات أبداً)، فإن النتيجة كانت ممتعة وملهمة حقاً - فأنا شهادة حية على نمط العيش الخضري جيد التغذية!

وغالباً ما يعلق الأطباء والممرضون والمعالجون على مظهري الشبابي، ويشيدون بنظامي الغذائي الصحي. وعندما يكون ذلك ممكناً، أخبرهم عن نتائج التغذية الخاصة بي. لقد اندهشوا! وطلب البعض وصفات خضرية. وأحمل معي دائماً كتب الوصفات الخضرية لأشاركها. وكانوا ممتنين لتلقيها. وقد أحضرتُ لهم طعاماً خضرياً مما أدى إلى تغيير وجهات نظرهم تجاه الخضرية. وقد وافق أحد المعالجين على نظامي الغذائي الخضري وصرح بأن جسمي نقي. وخفّض معالج آخر بشكل كبير استهلاكه من لحوم الحيوانات! كما تركتُ أيضاً بطاقات أداة "سوبريم ماستر تي في ماكس" والرسالة العاجلة في مناطق الانتظار حتى يتمكن المرضى من رؤيتها أثناء الانتظار. وفي بعض الأحيان عندما أعود إلى العيادات للمتابعة، أتحقق من البطاقات - وهي لا تزال موجودة!

إن ترتيب الله هو الأفضل دائماً - فقد تحولت رحلة علاج إصابتي إلى تحقيق رغبتي في الترويج لنمط العيش الخضري في المجال الطبي، مما يؤثر على الجماهير! ومن خلال تشغيل أداة "سوبريم ماستر تي في ماكس" في العيادات والمستشفيات، فإن قوتها المباركة الهائلة ترفع معنويات الأطباء والممرضين لاعتماد نمط حياة صحي حقيقي، واستعادة المثل الأعلى الأصلي لـ (أبقراط): "دعوا الطعام يكون دواءكم!" وخلال رحلتي، التقيتُ بخمسة أطباء وموظفين نباتيين/خضريين تماماً، وأعتقد أن المزيد قادم. شكراً للثالوث الأقوى المتحد على نعمة العالم الخضري! (إميليا) من الولايات المتحدة

الأخت الإيجابية (إميليا)، شكراً لكِ على كتابة هذه الرسالة الجميلة. يتألق موقفك الإيجابي عندما تشرحين مدى فوائد النظام الغذائي الخضري. ونتمنى لك دوام الصحة الجيدة والنجاح في الترويج للخضرية، مع مثالك الذي يساعد ويلهم الآخرين.

عسى أن تتمتعي والشعب الأمريكي المطلع بنِعَم السماء إلى الأبد، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"

ملاحظة، لدينا رد المعلمة المدروس لكِ: "الأخت (إميليا) ذات الروح القوية، شكراً لكِ على كونك عضواً طيب القلب ومخلصاً في عائلة (كوان يين) وعلى مشاركتك بوعي للعديد من الفوائد الصحية للنظام الغذائي الخضري مع أعضاء المجال الطبي. إن تعاليم المعلمين المستنيرين في الماضي كثيراً ما تتحدث عن المصائب التي تؤدي إلى الفرص الإلهية والتي لم تكن لتتحقق لولا ذلك. أحسنتِ صنعاً في تحمل الصعوبات بالثقة والتفاؤل والسماح لإرادة الله بإرشادك. عسى أن تنعمي وأمريكا الصادقة بالبركات على طريقك النبيل. الكثير من المحبة لكِ".