تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة باللغة الإسبانية من (لايا) في مدينة فالنسيا الإسبانية:عزيزتي المعلمة وفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"، أكتب لأشكر المعلمة على إنقاذ حياتي مرتين منذ أن حصلتُ على التلقين في عام 2005.والمرة الأولى كانت في عام 2007، وكانت مذهلة بكل بساطة، لأن المعلمة تمكنت من تغيير الزمان والمكان! وكنت أركب السيارة وأجلس في المقعد الأمامي. وعند عبور التقاطع، قاد سائق سيارتنا إلى الأمام دون التحقق من الجانب الأيمن من الطريق. ثم رأيت سيارة رياضية متعددة الاستخدامات أكبر بكثير من سيارتنا في طريقها إلينا بالفعل. وقد كانت على بعد أمتار قليلة فقط، وكانت قادمة بسرعة، وكان من المستحيل أن تتوقف في الوقت المناسب، حيث عبرنا طريقها، وكانت ستضرب مباشرة حيث كنت جالسةً ولم يكن لديّ الوقت سوى لإغلاق عينيّ بإحكام. وقد عرفت أن الحادث كان لا مفر منه وأنني سأموت.ثم شعرت بنفق من النور ينفتح فوقي، وعرفتُ أنني سأُطرَدُ من جسدي. وفي تلك اللحظة، لم أفكر سوى بهذه الكلمات التي سأتذكرها دائماً: "أيتها المعلمة، أنا قادمة!" وانتظرت الاصطدام الوشيك لأمر عبر نفق النور. ولكن مرت بضع ثوان ولم يحدث الاصطدام. فتفاجأت، وفتحت عينيّ ورأيتُ بطريقة لا يمكن تفسيرها على الإطلاق، أننا مازلنا في نفس المكان على الطريق، والسيارة التي كانت على وشك الاصطدام بنا قبل ثوانٍ قليلة أصبحت الآن خلفنا وأبعد مما كانت بكثير! وتحركت إلى الخلف بدلاً من الأمام، وكان أمراً مستحيلاً تماماً! وفي تلك اللحظة، أدركتُ أن المعلمة قد غيرت الزمان والمكان لمنحنا الفرصة لعبور الطريق دون وقوع حادث.والمرة الثانية التي أنقذت فيها المعلمة حياتي كانت مؤخراً، في 29 أكتوبر 2024، أثناء الفيضان المفاجئ في مدينة فالنسيا الإسبانية، وبفضل مساعدة المعلمة فقط تمكّنا من مغادرة المنزل قبل أن يغمره الفيضان بالكامل - زوجي (وهو ملقن أيضاً)، ورفاقنا الستة من القطط وأنا. وبعد ذلك، أصبحت المعلمة تهتم بنا، وتساعدنا من خلال العديد من الأشخاص الطيبين. ليس لدي كلمات، أيتها المعلمة الحبيبة، للإعراب عن امتناني وإعجابي ومحبتي لك. شكراً لكِ على وجودك دائماً بجانبنا وحمايتنا وإرشادنا. نحبكِ كثيراً. بكل تواضع وامتنان لا حدود له، تلميذتك (لايا) وعائلتي من مدينة فالنسيا الإسبانيةالأخت الممتنة (لايا)، شكراً جزيلاً لكِ على روايتك لهذه المعجزات الرائعة. ونحن سعداء جداً بمعرفة أنك وعائلتك نجوتم من هذه الحوادث دون أن يصاب أحد بأذى، ونشكر معلمتنا الحبيبة على رعايتها لنا دائماً. وقلوبنا معكم ومع جميع المتضررين من فيضانات فالنسيا. عسى أن تنعمي وإسبانيا الخيّرة بالحظ الإلهي السعيد، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"ملاحظة، لدى المعلمة هذه الكلمات المُطمْئنة لكِ: "الأخت العزيزة (لايا)، إن رسالتك موضع تقدير. إنه في الحقيقة الإيمان العميق الذي اكتسبتِه كممارسة مخلصة للتأمل بطريقة (كوان يين) ذاك الذي أنقذ حياتك. شكراً لكِ على ثقتك ومحبتك الثابتة في مثل هذه الأوقات الصعبة. ومن خلال معرفة عدم ثبات هذا العالم ومجد ديارنا الحقيقية، نشعر بالسعادة لتمكننا من السير في هذا الطريق في نِعَم الله العليّ القدير. عسى أن تنعمي والشعب الإسباني الودود إلى الأبد بالدعم والاستدامة في نور السماء. محبتي لكِ ولعائلتك".











