امتنان ملك السلام وملك النصر، الجزء 9 من 11

فقط البوذات أبديون. والله أبدي، ويسوع المسيح أبدي. أي شخص يعبد الله، ويحترم الله، ويحترم القديسين والحكماء، مثل البوذيين أو مثل يسوع المسيح، يمكن أن يكون مقبولاً لديك. أي شيء آخر، يجب أن تعرف أنه مزيف، أنه منخفض المستوى. ولا يمكنهم فعل أي شيء لمساعدتك على الإطلاق. إنهم لا يساعدون أنفسهم حتى. إنهم يسيرون في الاتجاه الخاطئ. ويقولون أشياء خاطئة، وسوف يذهبون إلى الجحيم، في النهاية. لذا كن حذرًا في اختيار من تحترمه وتتعلم منه كمعلم.

في الحقيقة، عليك أن تدرس أولاً بعض ”الأيديولوجيات“ أيًا منها يروق لك. تعلم أن تفهم معنى تعاليم البوذا، والمسيح، أو حتى بهاء الله. لكن الأمر لن يكون واضحًا تمامًا أيضًا، فإذا لم تكن مستنيرًا بحق، فلن تفهم المعنى العميق لتعاليم البوذات السابقين، والقديسين السابقين، والمسيحيين السابقين. المسيح، يسوع المسيح، على سبيل المثال، يعلم أشياء مختلفة، أشياء أسمى مما يمكن أن تعلمك إياه الجامعة. ولكن عليك أن تكون في ذلك المستوى لكي تفهم. لذا فإن الأفضل هو أن تصلي. صلي لله، والمعلمين، والبوذات، والقديسين، والحكماء، ليرفعوك إلى مستوى أعلى حتى تتمكن من رؤيتهم وسماعهم، وعندئذ سيقودك ذلك المعلم أو المعلمين المرسلين من الله إلى معلم حقيقي مناسب لك.

وإلا، يمكنك أن تتكرر طوال الوقت في هذا العالم المادي أو أي عالم مادي آخر، ولن تصل إلى أي مكان، وستعاني طوال الوقت، ولن تحصل إلا على القليل من السعادة. وحتى لو أصبحت ثرياً، ولديك زوجة جميلة، وزوج وسيم، وأطفال رائعون، هذا كل ما لديك، وعليك أن تعمل من أجل ذلك، وعليك أيضاً أن ترضي مزاجهم للحفاظ على علاقة جيدة. هذا كل ما تشغل به حياتك، بالمال والعلاقات الجسدية والمودة. ثم تنسى كيف يمر الوقت بسرعة، ولم تجد أي معلم، أو أي سماوات، ولم ترَ أي شيء في داخلك. وفي الخارج، لم تجد أي معلم. وعندما تموت، تنتهي حياتك. إذا كنت صالحاً، وانتهت حياتك الجسدية، فسوف تتجول كشبح تائه. ولكن إذا كنت سيئاً، فستأتيك الذنوب. وإذا دخلت في منعطف الحياة حيث يتم تخزين الكارما السيئة والخطيئة، أو إذا كانت فترة كارما الخطيئة في انتظارك، تماماً مثل النهر الذي يتجه إلى اتجاهات مختلفة - في مكان ما يكون جيداً وهادئاً وسلساً وفي مكان آخر فوق الجبال وفوق الصخور وكل ذلك، أو حتى يختفي تحت الأرض. تماماً مثل الكارما لديكم، بعض الأيام جيدة، وبعض الأيام سيئة، بعض السنوات جيدة، وبعض السنوات ليست جيدة. الحياة تستمر إلى الأبد. وعندما تدخل فترة الكارما السيئة، يصعب عليك الخروج منها. لذا، إذا لم تجد معلماً يساعدك، ويمنحك فضله وبركاته واتصاله بالله، فستكون عاجزاً ويائساً.

أنا لا أقول ذلك لكي تأتي إليّ. لا آمل ذلك، وأعلم أن الأمر صعب. ولكن عليك أن تفكر في الأمر وتصلي إلى الله وتصلي إلى بوذا، وإلى الرب يسوع، وإلى القديس الذي تعتقد أنه الأقوى، ليقودك ويساعدك ويرافقك، ويقودك إلى معلم مناسب لمستواك الروحي في ذلك الوقت. وإلا، فلا أرى أي أمل لك.

حتى لو كان لديك حسنات في الحياة الماضية، ففي هذه الحياة، حتى لو كنت تأكل لحوم الحيوانات، وتشرب الكحول، وتتعاطى المخدرات، فأنت لا تزال هنا، ولا شيء يؤثر عليك بشكل خطير- ولكم ماذا عن الحياة القادمة؟ بعد أن تموت، ماذا سيحدث؟ إلى أين ستذهب؟ عليك أن تسأل نفسك هذه الأسئلة الآن، وتحاول حلها، وتحاول إيجاد الأجوبة. خلا ذلك، في هذه الفترة من العالم المادي، الأمور صعبة للغاية.

السماء هي من تختار. فقط من يستحقون، المخلصون، والتوابون، وأصحاب القلوب الطاهرة يمكن أن يتم اختيارهم للعمل مع السماء، ليتم تمجيدهم في السماء، ليتم قبولهم في السماء، ليتم مباركتهم حقًا من قبل الله، لينعموا بحياة أكثر نبلاً عقب هذه الحياة.

الأمر صعب للغاية في هذه الفترة من الزمن. ربما يستطيع فريق السماء، بما فيهم أنا، وبالطبع الثلاث الأقوى المقدسين والمباركين ربما يستطيعون مساعدة العالم وفقًا لصلواتكم لتحقيق بعض الاستقرار في هذا العالم أو تقليل بعض العواصف، أو الزلازل، أو الثورانات البركانية.

عزيزتي المعلمة الحبيبة – (تيم كو تو) الأعظم وفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية!" أود أن أشارك مع المعلمة رؤية داخلية شاهدتها أثناء جلسة تأمل بطريقة (كوان يين) حوالي منتصف يوليو 2025. رأيت المعلمة واقفة في الهواء، مرتدية رداءً أبيض. وكانت ذراعيك ممدودتين، وتحتضنين الأرض وكأنكِ تقومين بحمايتها وتجنيبها العواصف الشمسية. وكانت موجات العواصف الشمسية قد أطلقت نحو الأرض، مخترقة رداءك ومُحْدِثةً ثقوباً كبيرة، بينما كنتِ تبذلين قصارى جهدك لمنع حدوثها. وفي تلك اللحظة دعوت الله وصليت إلى السماء للتفضل بمساعدة المعلمة ومنحنا الرحمة نحن البشر في هذا الوقت من الخطر. وبعد فترة وجيزة، رأيتُ ملك الشمس يظهر مع رسل المجرة، والمجلس الأعلى للماريم من الجماعة الأنشارية وسلالة الطيور الزرقاء.

لقد جاؤوا أيضاً للمساعدة، وقدم لي ملك الشمس رداءً. وكان الرداء يلمع مثل خيوط متوهجة. وأشرق شعاع عمودي من النور مشكلاً هالة دائرية. ثم وضعتُ هذا الرداء الشمسي حول الأرض. وخفت حدة الحرارة الشديدة إلى حد ما، وقال لي ملك الشمس: "إلى تلاميذ "المعلمة السامية تشينغ هاي!" إنكم محظوظون ومكرمون حقاً لكونكم من تلاميذها. ثابروا على التأمل لحماية أنفسكم". وأظهر ملك الشمس عندئذ احتراماً عميقاً للمعلمة، (تيم كو تو) الأعظم في الكون بأكمله. وقد تمكنت الأرض من الحفاظ على نفسها حتى الآن بفضل نِعَم الثلاثة الأقوى المتحدين.

وأود أيضاً المشاركة بشأن "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" والصلاة اليومية الأقوى. وهذه الأشياء مفيدة للغاية للأرض في هذا الوقت، وتساعد في تقليل الكوارث الطبيعية والحوادث وتحييد المجالات المغناطيسية السلبية. وخاصة عندما يتم تشغيل الصلاة بشكل مستمر في الهواء الطلق عبر مكبرات الصوت التي تعمل بالطاقة الشمسية – تتم ملاحظتها وتمكينها بشكل أكبر من قبل سكان الشمس من خلال صوت المعلمة. أتقدم بجزيل الشكر والتقدير العميق لك أيتها المعلمة وللثلاثة الأقوى المتحدين. عسى للسماء والآلهة الأعظم والقوة الأكثر سمواً أن تحميك دائماً في جميع الأوقات. وأتمنى لكِ بكل احترام وافراً من الصحة والسلام. تلميذتك، (ترام فينه) من أولاك (فيتنام)

إلخ...

ربما يستطيع الثلاثة الأقوى وفريق السماء، عمال السماء، أن يحدوا من الكوارث على هذا الكوكب، ولكن يجب إنقاذ روحك، يجب تحريرها. وإلا، حتى لو كنت تعيش في مكان هادئ، عندما تموت، قد تذهب إلى الجحيم. إذا كان كرماك ثقيلة جدًا، وفي الوقت الذي يحين فيه أجلك، سيكون قد فاتك قطار التغيير. من الصعب أن تتذكر اسم بوذا أو يسوع المسيح في الجحيم. في مستوى من مستويات الجحيم، ستُعاقب دون توقف، وبلا هوادة، لدرجة لن تتمكن من تذكر أي شيء. إنه مجرد ألم، ألم، ألم، ألم شديد، ألم مستمر، لا راحة، لا راحة حتى ثانية واحدة من الراحة لك، لذا لا يمكنك حتى تذكر أي شيء. لذا صلِ الآن من أجل تحررك بعد هذه الحياة. هذا هو أملك الوحيد. صلِ إلى البوذات، صلِّ للرب يسوع، صلِ إلى الله. هذا هو أملك الوحيد للتحرر من الألم في الفترة التالية من مسار حياتك الأبدية.

والكارما سهلة التجنب. تأتي الكارما من عادتك في فعل الأشياء، من كونك مدلل، من كونك متفوق في الدراسة، من كونكِ أجمل ملكة جمال في العالم أو حتى أجمل رجل في الكون. ثم تشعر بالفخر والغرور ولا تعامل الناس بلطف ورفق. ولا تفعل الأشياء وفقاً للحكمة والمنطق. أنت تفعل أي شيء لأنك تشعر بالفخر الشديد بنفسك. وتنغمس في المجد أو في الوهم، وتشعر أنك الأفضل، على الأقل في مجالك، أو على الأقل في المدرسة، أو الأجمل أو أنكِ الأجمل مظهراً، وأن الرجال يسقطون عند قدميك ويقدمون لك الكثير والكثير من المال والمديح، وتقدم لك الشركات رواتب جيدة، فقط لكي تعلن عنهم أو تفعل أشياء لهم. على سبيل المثال.

عندها لن يكون لديك ذاتك الحقيقية في حياتك. وتستمر في فعل الأشياء وفقاً للغرور والعادة - اعتماداً على مدى تدليلك – ثم تدمر حياتك ببطء. ولن تتمكن من العودة إلى نقاء الطفل بعد الآن. ثم قد تنسى الله، وتنسى القديسين، وتنسى الرب يسوع، وتنسى بوذا، وتنسى كل ما هو جيد وطبيعي، لأنك ستكون مدللاً جداً ومشهوراً جداً، وستستمتع بكل هذا الأضواء وتنسى كل شيء آخر. وعندها يكون قد قضي عليك. لن تذهب إلى الجنة. وستذهب إلى الجحيم، أو على الأقل ستعود إلى الحياة المادية، لتكون إنساناً. أوه، هذا حظ جيد بالفعل، وربما تصبح حتى أحد الكائنات الحيوانية الدنيا، ثعباناً، أو حتى أسداً أو تمساحاً أو أي شيء، وهذا يعتمد على مدى سوء سلوكك أثناء حياتك. لذا فكروا في كل ذلك. وكونوا على دراية بالخيارات المختلفة التي يمكن أن توجدون بها.

لا تجري وراء شيء زائل ووهمي. إنه يأتي ويذهب، ويختفي كل شيء عندما تموت. أما الباقي، فستكون في معاناة مطلقة، عاجزًا تعاني من ألم مبرح في الجحيم. أنا لا أخيفك. ذهب كثيرون إلى جهنم بتعاليم الله، ثم عادوا وأخبروا الآخرين ليعلموا أن الجحيم موجود، وأن التواجد فيه هو جحيم حقيقي. لهذا السبب، عاد العديد من الأشخاص الذين ذهبوا إلى الجنة أو الجحيم بعد الموت، وأخبروا الآخرين، على الرغم من الخطر أو الحقيقة بأن الآخرين سوف يشوهون سمعتهم ويحطوا من شأنهم، ويفعلون كل أنواع الأشياء، وأحيانًا حتى يؤذونهم جسديًا. لكنهم مضطرون لفعل ذلك، لأن هذا ما يريده الله منهم.

كم هو رحيم الله، كم هو محب ورحيم، لدرجة أن يحاول إيصال الحقيقة إليكم في كل مكان – من خلال الصحف، والإنترنت، والكتب، والمحاضرات، في كل مكان. ليس فقط من خلال المعلمين العظماء، بل ومن خلال الناس العاديين الذين جعلهم الله يفعلون أشياء غير عادية، أشياء خارقة، أشياء استثنائية، على الرغم من أنهم مجرد أناس عاديين مثلكم. لكن الله منحهم تلك النعمة لنشر المحبة، لنشر الحقيقة، لنشر إرادة الله وتعاليمه لسائر الخلق، بغض النظر عما إذا كانوا يؤمنون بالله أم لا. ثمة بعض الملحدين الذين رفعهم الله إلى السماء أو إلى الجحيم ليُريهم الحقيقة خلف هذا الحجاب المادي، ليخبرهم بالحقيقة، حتى يتمكنوا من العودة إلى الحياة المادية ونشر البشارة أو الحقيقة للآخرين - كيف يهتم الله بمثل هؤلاء الأبناء الجهلة بكل دقة ورحمة.

Photo Caption: النفوس الشجاعة قليلة

تحميل الصورة